expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

Tuesday, October 16, 2012

أصدقاء على شاطئ القناة‎


رومانى يكتب لــ مدونة ثانوى  

فى عهد الخديو سعيد  كانت الشركة المسئولة عن حفر قناة السويس شركة فرنسية  يملكها رجل فرنسي أسمه دلى سبس وكان الفرنسيون يجمعون الفلاحين من جميع بقاع مصر حتى يحفروا القناة  وفى ذلك العصر كان يعيش ولد فقير أسمه سامى مع أسرة مكونة من 7 أفراد وكانوا يعيشون من خير قطعة أرض زراعية  ؛ وفى تلك الأثناء كان يعيش ولد ثرى  فى قرية أخرى مع أبواه وأخته الصغيرة وعمه وزوجة عمه وكان والده يمتلك كنزا" أثريا" ورثه عن أجداده ولذلك طمع عمه فى الكنز فحرق المنزل كله ولم ينجوا من الحريق إلا الولد وأخته وكان أسمه منصور هرب هو وأخته وخبأ كنز العائلة تحت شجرة برتقال يمتلكها فلاح بسيط من قرية أخرى ... ثم ذهب الى الفلاح وطلب منه أن يعيش معه هو وأخته مقابل مساعدته فى أعمال الحقل والزراعة وبعد عدت أيام جائت دورية فرنسية لتجمع الفلاحين فذهب منصور معها بدلا" من الفلاح العجوز ولكنه كان عليه أن ينتظر خمسة أيام فى قسم الشرطة حتى يتم جمع الفلاحين من باقي القرى ؛ وبعد يومين من دخول منصور القسم دخل سامى القسم أيضا" وعندها جلس الإثنان يتحدثان وعندها أخبر سامى منصور أنه من أسرة فقيرة تعيش  على رزق قليل يأتيها من قطعة أرض زراعية صغيرة ولكن فى إحدى الأيام إحترق المحصول و
وبعد ذلك جائت الدورية الفرنسية وجائت به إلى القسم وأصبح الإثنان أصدقاء وبعد ثلاثة أيام إستقلوا القطار المتجه إلى القاهرة
وعندما وصلوا إندهش سامى من حجم مدينة القاهرة ومبانيها العملاقة لأنها المرة الاولى التي يذهب فيها للقاهرة وعندما مروا بالسوق إتهم أحد البائعين سامى بالسرقة وتشاجر معه ولكن الضباط الفرنسيين ضربوا سامى بالسياط  وتدخل منصور وفى النهاية قيد الفرنسيين منصور وسامى بالقيود حتى وصلوا إلى منطقة عين شمس لكي يستقلوا القطار المتجه إلى السويس ,وبالفعل إستقلوا القطار المتجه إلى صحراء السويس وعندما وصلوا كان عليهم السير لمدة ثلاثة ساعات حتى يصلوا إلى منطقة حفر القناة وفى أثناء الطريق شعر بعض الفلاحين بالعطش ولكن الفرنسيين لم يعطوهم ماء إلى أن مات القليل منهم عطشا" وأخيرا"
وصلوا إلى منطقة حفر القناة حيث كان الفلاحون يعاملون أقسى معاملة من الفرنسيين حيث كان الفرنسيين يجلدونهم ويضربونهم .
وإنتشر العديد من الأمراض والأوبئة بين الفلاحيين لأن صحراء السويس ذات جو قاسى شديد الحرارة ظهرا" وكانت المياه والطعام يتأخر على الفلاحيين ولذلك كان العديد منهم يموتون فى الصحراء إما بسبب تعزيب الفرنسيين أو من ضربة الشمس الحارقة أو من قلة المياه أو الطعام ولكن فى ظل تلك الظروف القاسية ظل منصور وسامى أصدقاء يساند كل منهم الأخر وكونوا صداقات مع بعض الشباب الفلاحيين الذين فى نفس عمرهم تقريبا" وفى إحدى الأيام مرض أحد الشباب بضربة شمس وعلى الرغم من ذلك إنهال عليه الفرنسيين بالسياط ضربا" حتى يكمل عمله ولكنه توفى فى أيديهم وعندها ثار الفلاحون على الفرنسيين وقتل منهم الكثير وفى أثناء تلك الثورة إستطاع سامى ومنصور الهروب من الفرنسيين ولكن كادوا أن يموتا من العطش فى الصحراء حتى وجدا قافلة مياه قادمة من السويس فى طريقها إلى القاهرة فإختبا وسط الرجال الذين يقودون الجمال التي تحمل الطعام والشراب إلى أن وصلا إلى القاهرة ,وظلا يبحثان عن مأوى وعمل حتى يدبرا ثمن السفر الى قريتهما  ولكن لسوء حظهما أثناء تجولهما فى السوق 
قابلا عم منصور وحاول قتل منصور إلا أن سامى نزع منه السلاح وضربه حتى قتل وأخذا نقوده وعادا إلى القرية التي بها الرجل الفلاح الذى تعيش معه أخت منصور وشكر منصور الرجل الفلاح على رعايته لأخته الصغيرة ثم ذهب الى شجرة البرتقال وأخذ كنز أبيه وأعطى الفلاح خاتما" ذهبيا" ثم ودعه وذهب مع سامى ليعيش معه وظلا يعيشان سعداء لمدة خمس سنوات وطوال هذه المدة كان منصور يعلم سامى القراءة والكتابة وكان حلمهما أن يتعلم كل الأولاد الفلاحيين فى جميع قرى مصر ولكن فى أحد الأيام أصيب منصور بمرض خطير جدا" أدى إلى وفاته ولكن قبل موته أوصى صديقه سامى على أخته الصغيرة .
ومنذ تلك اللحظة أقسم سامى على أن يحافظ العهد الذى بينه وبين صديقه منصور وسعى لكى يحقق حلمهما وبالفعل أصبح سامى معلما" لأولاد القرية وأخذ الأولاد الفلاحين يتوافدون عليه من كل حدب وصوب حتى يتعلموا القراءة والكتابة .
أصبح سامى شابا" ناضجا" ومعلما" محبوبا" من كل تلاميذه ولكنه لم ينسى صديقه العزيز منصور وظل يرعى أخت منصور حتى تزوجها وأنجب طفلان جميلان أحدهما ذكرا" والأخرى أنثى  وسماهما منصور وأمل .
                         النهاية 


 هذه القصة مستوحاة من مسلسل كرتون  الأيطالي عهد الأصدقاء ورواية 
تائه فى القناة 
المراجع التاريخية " كتاب الدراسات الأجتماعية للصف الثالث الأعدادى "
                    " قصة كفاح شعب مصر "
                      " كتاب أسرة محمد على "
 تمت كتابة القصة يوم 16 | 10 | 2012 الساعة 40 . 10  مساءا"

Monday, October 1, 2012

أهلا و سهلا

أهلا و سهلا بكل شباب و شابات ثانوى, هنا ممكن نحط كل أفكارنا و كتاباتنا و خواطرنا و ننمى مواهبنا من كتابة و شعر و نثر و مقال و اى أفكار أنت عايز تشاركها مع أصحابك و نتناقش فيها, المدونة سهل جدا تتعلم إستعمالها و كلنا ممكن نكتب فيها بسهولة
ده لينك يعلمك إزاى تستعمل المدونة.و ممكن تعمل بحث على جوجل.


وممكن بشكل مؤقت تبعت اللى عايز تنشره مع أسمك على الايميل ده : 
sanawyblog@gmail.com

المواضيع اللى ممكن نكتب فيها هى المواضيع الكنسية و الإجتماعية و الثقافية ,

 "هكَذَا نَحْنُ الْكَثِيرِينَ: جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ، وَأَعْضَاءٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ، كُلُّ وَاحِدٍ لِلآخَرِ.
وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا"

(رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12-5,6)